لورين كافانا

مساعد المدير

أنا في الأصل من مانشستر بإنجلترا، لكني تدربت لأصبح مدرسة للمرحلة الابتدائية في ليدز حيث حصلت على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف الأولى في التعليم الابتدائي، وتخرجت في عام 2012. وكم كان حظي وافرًا بأن أنضم إلى عائلة مدرسة جيمس رويال دبي منذ انتقالي لأول مرة إلى دبي في عام 2015. وبعد أن كنت مدرسة للصف على مدار السنوات الخمس الماضية رأيت كيف اكتسبت المدرسة قوة على قوة وساهمت بجزء في تلك النجاحات. وعلى مدار ما مضى اضطلعت بمسؤوليات قيادية إضافية مثل نائبة موجه اللغة الإنجليزية، ومرشدة الصف لكل من العامين الثاني والرابع ومؤخرًا قيادة المناهج المفاهيمية والعمل جنبًا إلى جنب مع مرشدي التعليم عالي الأداء (HPL) ومرشدي موجات التعلم (Learning Wave). وفوق هذا كنت على مدار العامين الماضيين عضوًا معارًا في فريق القيادة العليا حيث شاركت في مبادرات المدرسة بأكملها قبل أن أتولى الآن مهام المديرة المساعدة - مدربة التدريس والتعلم. ويزيد من لهيب حماستي العمل مع الآخرين والتطوير المستمر لما نؤديه كمتخصصين في التعليم، لابتكار أفضل بيئة تعليمية لطلابنا.

وكما سترون بأعينكم أو ربما يتنامى إلى أسماعكم أن هواياتي التي أحبها الغناء والرقص والتمثيل. ومن الرائع رؤية الإشراف على نادي الموهوبين (Glee Club) ومشاهدة الثقة تنمو في فناني الأداء الشباب وهو الأمر الذي لن أتخلف عن المشاركة فيه مطلقًا. وبعيدًا عن العمل أستمتع حقًا بالسفر واحتضان الثقافات الجديدة والمناظر الطبيعية الجميلة ودائمًا ما أتعلم شيئًا جديدًا عن العديد من الأماكن الرائعة حول العالم.

لحظات مبهرة

كما هو الحال مع معظم المعلمين فلحظاتي المبهرة هي اللحظات البسيطة التي تظل محفورة في الذاكرة. أما اللحظة المبهرة الأشد توهجًا هي عندما يفهم الطفل تعلمه وكل عمله الشاق مع الصبر والكد يجتمع جميعهم معًا ويؤتي ثماره. إن رؤية طلابنا يتحدون أنفسهم يوميًا ولديهم مثل هذا النهم والشغف للتعلم لأنهم يشعرون بالثقة والأمان في بيئة التعلم الخاصة بهم أمر رائع أن نشهده وأن نحيا كجزء منه. تبعث مدرسة جيمس رويال دبي بهذا الشعور من المهابة والانبهار لدى الأطفال بما يطلق لديهم حس الإبداع والابتكار.