الابتكار
نفخر للغاية بتصنيفنا من جانب جهاز الرقابة المدرسية في دبي (DSIB) على أننا نطبق "نهجًا نظاميًا" للابتكار. وهذا أعلى تصنيف يمكن تحقيقه ونشاهد الابتكار في كل ما نقوم به؛ إذ يدخل الابتكار في كل جانب من جوانب مدرستنا ولا يتعلق فقط بالتعلم الرقمي، على الرغم من أنه جزء مهم منه.
تلتزم مدرسة جيمس رويال دبي بمنح جميع الطلاب الفرصة لتحقيق أعلى المعايير. وفي هذا المجتمع الدائم التغير، يعد الابتكار في التعليم أمرًا حيويًا لضمان منح طلابنا أفضل فرصة للنجاح في مستقبل لا يمكن التنبؤ به مع التطورات التكنولوجية التي تتقدم بمعدل هائل. ويتم تكوين شخصية طلابنا الصغار من خلال البيئة دائمة التطور التي يعيشون فيها ويتعرضون لها، وتحتاج أصولنا التربوية إلى الدعم في الأوقات المتغيرة بينما نسعى جاهدين لوصول كل طالب من طلابنا إلى تعليم ممتاز، وإمداده بأدوات ومهارات القرن الحادي والعشرين القابلة للنقل.
"لدى الجميع قدرة كبيرة على الإنجاز في انتظار أن يتم إطلاقها." - الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
في مشروع نهاية العام، يعمل طلاب المنهاج العالمي للمستقبل في السنة السادسة بشكل تعاوني، مع التركيز على تقنية هائلة مختلفة وكيفية استخدامها لحل المشكلات التي تواجهنا في العصر الحديث. وهذا مشروع رائع للطلاب فيما يستعدون للانتقال إلى المرحلة الثانوية.
يعد الابتكار التقني في مدرسة جيمس رويال جزءًا مهمًا من روح مدرستنا. نحن نبحث باستمرار عن طرق لجعل تعلمنا أكثر جدوى ومتعة للأطفال. وفي مختبر الابتكار لدينا، نمتلك أكثر من 30 جهاز iMac جديدًا يمكن استخدامه في كل الأمور بدءًا من كتابة مستند بتنسيق Word إلى إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد للطباعة على الطابعة ثلاثية الأبعاد. كما أن المختبر مجهز أيضًا بروبوتات Dash، وطائرات بدون طيار، وكذلك Lego Wedo 2، وLego Mindstorams، وأحدث إضافاتنا لسماعات الرأس للحضور عبر Spheros وClass VR. وحتى الآن هذا العام، زار طلاب السنة الثانية برج خليفة وغيره من الإطلالات الجوية لدبي.
قام طلاب السنة الأولى بزيارة افتراضية إلى الغابات المطيرة حيث تمكنوا من مشاهدة الحياة البرية الأصلية، وقام طلاب السنة الخامسة بزيارة افتراضية إلى محطة الفضاء الدولية، إلى أين سنذهب بعد ذلك؟ بالإضافة إلى استخدام الواقع الافتراضي، استخدمنا روبوتات Dash لإعداد قصة جريمة، وكانت روبوتات Spheros من غزاة الفايكنج وأظهروا العلاقة بين المفترس والفريسة. نحن نتطلع لرؤية إلى أين الأطفال سيأخذهم خيالهم بعد ذلك.
